مفاجأة
من يبقى واقفا يركض أكثر من نار تلصق على الجدران عينين من صور لا تنهار. عندها غادرت عيناه في أصوات لم تتكلم، وكانت أزهار البراري كلها مائدة للماضي . فكر قليلا وقال :
في كل كلمة علي أن أزيل الصدأ ، وأتمدد من ساعة الى مسافة أخرى . حين أحصى نفسه كان كل شيء مرتبط بمكانه .
الثمل
ابتعد عن الحفرة فهي توقض محنة قديمة لا تنام لديه ، وتستغرق في التأمل أو تتسرب ملتهبة كخمرة خارجة من ممتلكات الرغبة. في تلك الواقعة ذكريات ختمت دالات في الليالي الماطرات . كان يتقبل الأمل والحب ويعطي أسماء غريبة للسيدة .
حينما أفاق كان الليل خارج الحديقة، والمصابيح لا ترمي عشقها على الأشجار، حيث أسدل الليل سدوله دون أن يترك لساعته دقيقة يحدق فيها .
عاشق
كان يتلفت ويكسر غصنا . إذ ينزل الى الماء يغرق في موجة تحمل رسالة من أشعة حبيبته إليه .
حين حل المساء لم يبق أحد على ضفة النهر . نظر نحو داخله ، وقال :
تركتني في هذا المكان وحيدا .
رجل ميت
حيث يبحث عنها في الصباح ، يفقدها في المساء . لم تكن في مكان يصل إليه ، فقد عاش العمر في كنف نجمة لا تحدث ذاتها . رطوبة الجدران، تكراره في سبيله، إنقضاء الأيام دون غضب أو إندهاش، كان يهوي الصمت لكن الصوت يسحبه من النوم . تذمر ، تمتم ، حيث يضع العمر أوراقه الضائعة ، وأدرك ان في يديه الفارغتين بقية من فراغ لن يفهمه أحد قط .
يقين
النوافذ منحت هواجسا محجبة هاجمت الأحلام . شواطىء العتمة لم تعد ترفع الأشعار ، وسقطاته في الأرض لم تنفذ الى غيره . نظر الى حدود خرساء ثم إنسحب ليمشي في حديقة الذاكرة .
من يبقى واقفا يركض أكثر من نار تلصق على الجدران عينين من صور لا تنهار. عندها غادرت عيناه في أصوات لم تتكلم، وكانت أزهار البراري كلها مائدة للماضي . فكر قليلا وقال :
في كل كلمة علي أن أزيل الصدأ ، وأتمدد من ساعة الى مسافة أخرى . حين أحصى نفسه كان كل شيء مرتبط بمكانه .
الثمل
ابتعد عن الحفرة فهي توقض محنة قديمة لا تنام لديه ، وتستغرق في التأمل أو تتسرب ملتهبة كخمرة خارجة من ممتلكات الرغبة. في تلك الواقعة ذكريات ختمت دالات في الليالي الماطرات . كان يتقبل الأمل والحب ويعطي أسماء غريبة للسيدة .
حينما أفاق كان الليل خارج الحديقة، والمصابيح لا ترمي عشقها على الأشجار، حيث أسدل الليل سدوله دون أن يترك لساعته دقيقة يحدق فيها .
عاشق
كان يتلفت ويكسر غصنا . إذ ينزل الى الماء يغرق في موجة تحمل رسالة من أشعة حبيبته إليه .
حين حل المساء لم يبق أحد على ضفة النهر . نظر نحو داخله ، وقال :
تركتني في هذا المكان وحيدا .
رجل ميت
حيث يبحث عنها في الصباح ، يفقدها في المساء . لم تكن في مكان يصل إليه ، فقد عاش العمر في كنف نجمة لا تحدث ذاتها . رطوبة الجدران، تكراره في سبيله، إنقضاء الأيام دون غضب أو إندهاش، كان يهوي الصمت لكن الصوت يسحبه من النوم . تذمر ، تمتم ، حيث يضع العمر أوراقه الضائعة ، وأدرك ان في يديه الفارغتين بقية من فراغ لن يفهمه أحد قط .
يقين
النوافذ منحت هواجسا محجبة هاجمت الأحلام . شواطىء العتمة لم تعد ترفع الأشعار ، وسقطاته في الأرض لم تنفذ الى غيره . نظر الى حدود خرساء ثم إنسحب ليمشي في حديقة الذاكرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق