طيَّر .. الهواء قبعتي .. فاستنسخت الهواء .. والقبعة .. وصححت من جديد مسقط رأسي.
مـــــرآة
جمال المكنسة لن تراها إلا في مرآة الشارع.
الموت السعيد
شعر : فريد الهرمزي
سوف لن أجرع الكأس الأخيرة قبل أن نلتقي لن أموت .. لا لن أموت قبل أن نلتقي فمن أجل اللقاء العتيد أجلت الموت السعيد !! بالأمس عندنا لمست يدك المعبودة أجلت الموت البليد !! غبت في اللاوعي سابحاً في فضاء العطر والخيال هائماً ، متعبداً في محراب السحر يا آلهة الجمال ! إيه يا توأم روحي وأجمل من رأتها عيناي أسعفيني وأنت ترينني منحنياً أمامك محاولاً لثم يديك الملكتين ! فهل نلتقي ونغتال الانتظار العقيم ؟!! لأقول بعده أهلاً بالموت السعيد !
شعر و شعراء
حينَ يتوَّجُ بالحَماقات شعر: تحسين ياسين له نجمة تائهة يلملمها بخطوات غيبته المبعثرة ويرتق المساء بخطى حلم أعور وبأهداب راجفة يستل سيوفه العمياء ممارساً حماقاته أمام المرايا يطعن ظله المخبوء في داخله ويكاشف الياسمين بسر طيشه المدفون في رمل الروح من يمنحه امرأة منقحة من أخطاء الجسد من يعيد له مهرته ويعلمه أبجدية الصهيل وحده يبكي مع غبار الجياد الراحلة وحده يسحب نصاله ليقذفها خلف عصفور طار من الجرح وهكذا .. يمضي وهو يرقم جنونه ويبحث عن شتاته في جثث المدينة.
أكشن Action شعر: جاسم فرج
صوروني وأنا واقف مثل نخله تركمانية.. الهارب من مدينة العسل إلى حزب الذباب صوروني قبل ان تتقطع عظامي وتتغير خارطة وجهي صوريني أيتها الفضائيات التي أحرقت الأرض تحت أقدامي صوريني قبل ان اقتل رميا بالنصوص وأتحول إلى خبر عاجل فما بين بئر النفط وبئر الخيانة أقلام تمسح التاريخ صوروا اللافتات التي ستأكلها الجدران قبل الجرذان صوروا دجله قبل ان تجف صوروا ونحن نتبادل القبل فهل تنتظرون ان نقتل بعضنا صورونا ونحن نضحك فهل يجب ان نبكي ونلطم كي تصورونا صوروا الحسين في حضن جده فهل يعجبكم رأسه يتقطر دما على أسنة الرماح لتصوروه صورونا ونحن أحياء فلماذا يعجبكم منظرنا ونحن جثث وأشلاء تقدموا أيها المصورون وصورونا بكل ما أوتيتم من كاميرات وعدسات لان عرسنا هذا لن يتكرر....مرتين !!!!
عمر الشمس شعر : يالجين خيرالله بللو - 1- لو كنت أعرف أنني سأعيش معك بقدر عمر شمس ٍ يطل مسرعاً كما في صباح شتوي كنت سأحرق فداءً لك عمر ملايين النجوم وكنت سأهرع إلى عنوانك المجهول. - 2 - لا تركض صوب النار ذي الرداء الحرائقي المجبول من جهنم بجبينك المتعرق فسيحرق هويتك في سلة المهملات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق