كتابة : محمد خضر
منذ بدء رحلة الأمريكان إلى بلاد النهرين بدأت ثقافة جديدة تظهر وهذه الثقافة تنوعت بين الأدب والفنون وهي عبارة عن قشور أحرف أسقطها الأدب من كل قواميسه وتربع الهامشيون على هرم مناصب ومراتب وجلسوا على كراسي الهواء الفاسد ليطلقوا ريح ما تعلموا خلال السنوات الأربع بعد ابتعاد الأدباء والمثقفين والفنانين عن الساحة المفعمة بالسوداوية أصبح هؤلاء الشعراء والصحفيين ومخرجين يطرحون ما يريده من يدفع لهم بغض النظر عن أن يكون النص مسروقاً أو الإخراج مكرراً من زمن التصفيق أو مقالة استلت من مجلة قديمة هذه الكلمات استذكرها بعد ما رأيت من كتابات بالمئات يومياً عن سركون بولص منذ وفاته 22 / 8 / 2007 في بلاد الغربة (ألمانيا) أذكر الآن أنني قدمت في آذار من هذا العالم 2007 دراسة في أمسية شعرية قدم فيها شعراء ورياضيين وكانت هناك مداخلات ومساجلات عن أدب وخدمة هؤلاء إلى مدينة كركوك . وحين كنبت عن الأمسية هذه كتب عن الجميع بأسطر إلا سركون فما ذكر عنه لا يتجاوز (ستة كلمات) في جريدة كركوكلية والطامة الكبرى حين قراء سركون بولص وسيرته الذاتية تم أرد فن إلى أعماله الأدبية من شعر وقصة وترجمة ورسم لم يكن أحد يتصنت له ولا أحد يعرفه رغم أن الحضور مصوبين على الأدباء والمثقفين في كركوك وعددهم لا يتجاوز أصابع اليدين إضافة التي رواد الأماسي الناشئين في كركوك والذين لا يتجاوز أيضاً عددهم العشرة المشكلة أن 2% فقط كانوا يعرفون من هو سركون بولص لأن الآبقين اعتبروه كاتباً ناشئاً لأن عنوان القراءة كان البحث في (حانة الكلب) وهي أحد قصص الراحل سركون بولص . أذكر هذا المثال بعد أن أزداد أصدقائه ورفاقه بعد موته وبدأ كل منهم يستل قلمه لكي يسطر ما أمكنه من الأكاذيب وقصص وهمية وأحاديث ملفقة أضيف إلى ذلك ما أستطاع البعض من سرقته عن طريق الانترنيت لكي ينسبه لنفسه رحم الله سركون بولص الذي كان علماً من أعلام كركوك وأستطاع أن يضئ باسمه في سماء الثقافة العالمية وأصبح أسمه مرادفاً لكركوك مع الراحلين جليل القيسي وجان دمو ويوسف الحيدري والأدباء فاضل العزاوي ومؤيد الداوودي وأنور الغساني والأب يوسف سعيد ويبدو أن كركوك بدأت تفقد أدباءها واحداً تلو الأخر بدءً من يحيى قاسم وحازم فاتح وياوز الهرمزي وفي العام المنصرم فقدنا رعد مطشر وعباس عسكر وعدي ريسان وأخيراً سركون بولص . وقد يكتب عنهم أو لا يكتب هذا ما الظروف السياسية والاقتصادية لجيل الغد إذا ما ازدهرت أحبة الثقافة في العراق القديم الجديد .
منذ بدء رحلة الأمريكان إلى بلاد النهرين بدأت ثقافة جديدة تظهر وهذه الثقافة تنوعت بين الأدب والفنون وهي عبارة عن قشور أحرف أسقطها الأدب من كل قواميسه وتربع الهامشيون على هرم مناصب ومراتب وجلسوا على كراسي الهواء الفاسد ليطلقوا ريح ما تعلموا خلال السنوات الأربع بعد ابتعاد الأدباء والمثقفين والفنانين عن الساحة المفعمة بالسوداوية أصبح هؤلاء الشعراء والصحفيين ومخرجين يطرحون ما يريده من يدفع لهم بغض النظر عن أن يكون النص مسروقاً أو الإخراج مكرراً من زمن التصفيق أو مقالة استلت من مجلة قديمة هذه الكلمات استذكرها بعد ما رأيت من كتابات بالمئات يومياً عن سركون بولص منذ وفاته 22 / 8 / 2007 في بلاد الغربة (ألمانيا) أذكر الآن أنني قدمت في آذار من هذا العالم 2007 دراسة في أمسية شعرية قدم فيها شعراء ورياضيين وكانت هناك مداخلات ومساجلات عن أدب وخدمة هؤلاء إلى مدينة كركوك . وحين كنبت عن الأمسية هذه كتب عن الجميع بأسطر إلا سركون فما ذكر عنه لا يتجاوز (ستة كلمات) في جريدة كركوكلية والطامة الكبرى حين قراء سركون بولص وسيرته الذاتية تم أرد فن إلى أعماله الأدبية من شعر وقصة وترجمة ورسم لم يكن أحد يتصنت له ولا أحد يعرفه رغم أن الحضور مصوبين على الأدباء والمثقفين في كركوك وعددهم لا يتجاوز أصابع اليدين إضافة التي رواد الأماسي الناشئين في كركوك والذين لا يتجاوز أيضاً عددهم العشرة المشكلة أن 2% فقط كانوا يعرفون من هو سركون بولص لأن الآبقين اعتبروه كاتباً ناشئاً لأن عنوان القراءة كان البحث في (حانة الكلب) وهي أحد قصص الراحل سركون بولص . أذكر هذا المثال بعد أن أزداد أصدقائه ورفاقه بعد موته وبدأ كل منهم يستل قلمه لكي يسطر ما أمكنه من الأكاذيب وقصص وهمية وأحاديث ملفقة أضيف إلى ذلك ما أستطاع البعض من سرقته عن طريق الانترنيت لكي ينسبه لنفسه رحم الله سركون بولص الذي كان علماً من أعلام كركوك وأستطاع أن يضئ باسمه في سماء الثقافة العالمية وأصبح أسمه مرادفاً لكركوك مع الراحلين جليل القيسي وجان دمو ويوسف الحيدري والأدباء فاضل العزاوي ومؤيد الداوودي وأنور الغساني والأب يوسف سعيد ويبدو أن كركوك بدأت تفقد أدباءها واحداً تلو الأخر بدءً من يحيى قاسم وحازم فاتح وياوز الهرمزي وفي العام المنصرم فقدنا رعد مطشر وعباس عسكر وعدي ريسان وأخيراً سركون بولص . وقد يكتب عنهم أو لا يكتب هذا ما الظروف السياسية والاقتصادية لجيل الغد إذا ما ازدهرت أحبة الثقافة في العراق القديم الجديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق