شعر : ماهر عبدالله
(1)
حياتي مفلطحةٌ
وأنتِ مصرةٌ على الاحتفاظ بي في قلبِكِ المائلِ
متى تدركينَ
أن حساسيتَكِ هذه تسببُ لي حكةً شعريةً ..؟
(2)
بكلِّ هذهِ الأيام الرمليةِ
كيفَ
أبني حياتي .. !
كيفَ . .
سأستمرُّ بالقفزِ أو التسلقِ
في حياةٍ قشريةٍ .. خاليةٍ من اللُّبِّ .. ؟!
(3)
خلعتُ أيامي ونزلت الى الموجةِ
الموجةُ أولُ صفعةٍ دفعني بها البحرُ
لم تكن للشاطئ ذاكرةٌ تتسعُ لأثري
لم يكن للبحرِ غروبٌ أعرفهُ
والشعرُ يطرقُ على وحشتي : آه .. أريدُ اُمــي …
(4)
حينَ يسقطُ المطرُ
كل الأشياءِ ، تسقط
بنظري
أنا لا أعرف معنى أن أسقطَ
أو أن أكون سامياً !
فالرجلُ يسقطُ
والرطبُ يسقطُ
والدولةُ تسقطُ
ودمعُـكِ أيضــاً ..
حتى أنتَ
أيهـا الشعر
تسقطُ
بنظري
حينَ يسقطُ المطرُ ..!
(5)
على شرفةٍ ضيقةِ من حياتي
لا أعرفُ لماذا الربُّ أوجدَ هذه الضفادعَ النادرةَ تحتَ لساني ..!
المخلوقات المريضةُ التـي أؤمن بها ، هي أصابعي
والشعرُ ضـيـقٌ .. ونادر
فهو ضفدعٌ أيضاً
ومريضٌ
مثلَ إصبع
(6)
أخبرتني جدتي أنني اشبهُ جدي
بينما كان جدي يقول ..
أنك لا تُشبه أحداً . . !
(7)
حذائي .. الشيء الوحيد الذي يلمع في حياتي
حياتي .. تلك السوداء حتما .. بحاجة للتلميع
إن صادف ومررت من أمامي ..
حافياً ..
لمَ لا تلبس حياتي
أيها الحذاء ..؟!
(8)
ست .. ست .. ست
أشارت المعلمة:
- قـم ...!
- ست .. لا .. لم أرفع يدي
منخفض أنا .. وأكره المرتفعات
(9)
ناعمة أنتِ
وبيضاء ..
وحياتي بحاجة للتجليد ...!
( 10)
لو كنتُ كلبا
لاقتفيتكِ الآن ..
بدلاً من معاقرةِ
نوعٍ رخيصٍ من البيرة كهذا ..!
(11)
أحبك
أيتها الشيء ..
مادمت أفضل من لاشيء..!
(12)
رغم أنكِ ..
بقوةٍ تتنفسين
عيناكِ وزجاجهما
ينفجران بالبكاء .. !
على أيـةِ حــالـــ ..
الهواء
الزجاج أيضاً
كان ضدي في مناسباتٍ منفجرة
كهذه ..
(1)
حياتي مفلطحةٌ
وأنتِ مصرةٌ على الاحتفاظ بي في قلبِكِ المائلِ
متى تدركينَ
أن حساسيتَكِ هذه تسببُ لي حكةً شعريةً ..؟
(2)
بكلِّ هذهِ الأيام الرمليةِ
كيفَ
أبني حياتي .. !
كيفَ . .
سأستمرُّ بالقفزِ أو التسلقِ
في حياةٍ قشريةٍ .. خاليةٍ من اللُّبِّ .. ؟!
(3)
خلعتُ أيامي ونزلت الى الموجةِ
الموجةُ أولُ صفعةٍ دفعني بها البحرُ
لم تكن للشاطئ ذاكرةٌ تتسعُ لأثري
لم يكن للبحرِ غروبٌ أعرفهُ
والشعرُ يطرقُ على وحشتي : آه .. أريدُ اُمــي …
(4)
حينَ يسقطُ المطرُ
كل الأشياءِ ، تسقط
بنظري
أنا لا أعرف معنى أن أسقطَ
أو أن أكون سامياً !
فالرجلُ يسقطُ
والرطبُ يسقطُ
والدولةُ تسقطُ
ودمعُـكِ أيضــاً ..
حتى أنتَ
أيهـا الشعر
تسقطُ
بنظري
حينَ يسقطُ المطرُ ..!
(5)
على شرفةٍ ضيقةِ من حياتي
لا أعرفُ لماذا الربُّ أوجدَ هذه الضفادعَ النادرةَ تحتَ لساني ..!
المخلوقات المريضةُ التـي أؤمن بها ، هي أصابعي
والشعرُ ضـيـقٌ .. ونادر
فهو ضفدعٌ أيضاً
ومريضٌ
مثلَ إصبع
(6)
أخبرتني جدتي أنني اشبهُ جدي
بينما كان جدي يقول ..
أنك لا تُشبه أحداً . . !
(7)
حذائي .. الشيء الوحيد الذي يلمع في حياتي
حياتي .. تلك السوداء حتما .. بحاجة للتلميع
إن صادف ومررت من أمامي ..
حافياً ..
لمَ لا تلبس حياتي
أيها الحذاء ..؟!
(8)
ست .. ست .. ست
أشارت المعلمة:
- قـم ...!
- ست .. لا .. لم أرفع يدي
منخفض أنا .. وأكره المرتفعات
(9)
ناعمة أنتِ
وبيضاء ..
وحياتي بحاجة للتجليد ...!
( 10)
لو كنتُ كلبا
لاقتفيتكِ الآن ..
بدلاً من معاقرةِ
نوعٍ رخيصٍ من البيرة كهذا ..!
(11)
أحبك
أيتها الشيء ..
مادمت أفضل من لاشيء..!
(12)
رغم أنكِ ..
بقوةٍ تتنفسين
عيناكِ وزجاجهما
ينفجران بالبكاء .. !
على أيـةِ حــالـــ ..
الهواء
الزجاج أيضاً
كان ضدي في مناسباتٍ منفجرة
كهذه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق