كتابة : صباح البازركان
قبل أربعة وثمانين عاماً تحديداً عام 1923 شاعر تركماني من كركوك وهو عبد القادر قدري أرسلان بكزاده كركوكلي يكتب قصيدة مدح عن الشيخ محمود الحفيد – ملك كردستان باللغة التركية العثمانية نشرت في جريدة (روز كوردستان – شمس كوردستان ) ص 3-4 العدد (14) السنة الأولى الصادرة في 8 رجب 1341 هجري / 24 شباط 1338 ومن المصادف شباط 1923 م وهي صحيفة / رسمية كانت تنطق باسم حكمدارية الشيخ محمود الحفيد في السليمانية وهي جريدة سياسية اجتماعية أدبية أسبوعية كانت تصدر في مدينة السليمانية بالكردية والتركية بأربع صفحات صاحب امتيازها ومديرها المسئول م . توري والمحرر علي كمال صدر منها (15) عدداً بين سنوات 1922 – 1923 . تتكون القصيدة من تسع مقاطع بأربع وخمسين بيتاً شعرياً كل مقطع يحتوي على ست أبيات الأربع الأولى منها بقافية مختلفة والبيتين الأخريين بقافية موحدة لامية مكررة في نهاية كل مقطع كلازمة شعرية . والشاعر قدري يبدو أن هذا هو تخلصه الشعري في هذه القصيدة المكتوبة بالحروف التركية العثمانية المتداولة آنذاك يمدح الشيخ محمود ويعتبره شخصاً وطنياً وحاكماً عادلاً متديناً وأنساناً فاضلاً عارفاً بالله ويطلب من الله أن يديم عمره وينصره ويقهر خصومه وأن يكون ذو رفعة وجاه فهو شعلة وضاءة أحيا الدين ونشر العدل والإحسان حيث كانت كردستان غارقاً في الظلام والجهل والكفر والاستبداد فيعتبره أسد الله وسيفه المسلول في مقاومة المحتلين الانكليز ويصفه بنعوت قيمة شتى فهو ربيت عرفان أبن سينا وسخاء حاتم الطائي وزهر الرياض وبحر زاخر وصاحب حق وكنز الجواهر ومحاسن الأخلاق وشرف الأفاق والشمس المنير والجوهر الغالي وضياء الدولة ودافع المحنة ورافع راية الحزم ورئيس الأمراء والعازم الجازم لرضا الله ونبيه ويقول لو أكتب مئات الألوف من الصفحات في مدحك لا أكمله ثم في المقطع الأخير يخاطب الشاعر قدري الغوث الأعظم ويحسب نفسه من مريده وروحه فداء آل مصطفى ومخلص لأولاد أحمد الشيخ الجد الأعلى للشيخ محمود حكمدار كردستان أن لا يزول حكمه ولا يغيب شمس ملكه ويديم ظله وأن يفني خصومه بقدرة الله تعالى وهذه نسخة مصورة من القصيدة التركية بعنوان معاني أسلامية وفضائل أنسانية إلى الحضرة الملكية تحفة ... ومن المؤسف لا نعرف شيئاً حول تاريخ حياة هذا الشاعر الكركوكلي متى ولد وتوفي ؟ وهل له قصائد أخرى أو ديوان شعري مخطوط ؟ ومن الجدير بالذكر أن أغلب الباحثين لم يتطرقوا إلى اسمه ولم يبحث أحد عن شخصية وحياة هذا الشاعر .
قبل أربعة وثمانين عاماً تحديداً عام 1923 شاعر تركماني من كركوك وهو عبد القادر قدري أرسلان بكزاده كركوكلي يكتب قصيدة مدح عن الشيخ محمود الحفيد – ملك كردستان باللغة التركية العثمانية نشرت في جريدة (روز كوردستان – شمس كوردستان ) ص 3-4 العدد (14) السنة الأولى الصادرة في 8 رجب 1341 هجري / 24 شباط 1338 ومن المصادف شباط 1923 م وهي صحيفة / رسمية كانت تنطق باسم حكمدارية الشيخ محمود الحفيد في السليمانية وهي جريدة سياسية اجتماعية أدبية أسبوعية كانت تصدر في مدينة السليمانية بالكردية والتركية بأربع صفحات صاحب امتيازها ومديرها المسئول م . توري والمحرر علي كمال صدر منها (15) عدداً بين سنوات 1922 – 1923 . تتكون القصيدة من تسع مقاطع بأربع وخمسين بيتاً شعرياً كل مقطع يحتوي على ست أبيات الأربع الأولى منها بقافية مختلفة والبيتين الأخريين بقافية موحدة لامية مكررة في نهاية كل مقطع كلازمة شعرية . والشاعر قدري يبدو أن هذا هو تخلصه الشعري في هذه القصيدة المكتوبة بالحروف التركية العثمانية المتداولة آنذاك يمدح الشيخ محمود ويعتبره شخصاً وطنياً وحاكماً عادلاً متديناً وأنساناً فاضلاً عارفاً بالله ويطلب من الله أن يديم عمره وينصره ويقهر خصومه وأن يكون ذو رفعة وجاه فهو شعلة وضاءة أحيا الدين ونشر العدل والإحسان حيث كانت كردستان غارقاً في الظلام والجهل والكفر والاستبداد فيعتبره أسد الله وسيفه المسلول في مقاومة المحتلين الانكليز ويصفه بنعوت قيمة شتى فهو ربيت عرفان أبن سينا وسخاء حاتم الطائي وزهر الرياض وبحر زاخر وصاحب حق وكنز الجواهر ومحاسن الأخلاق وشرف الأفاق والشمس المنير والجوهر الغالي وضياء الدولة ودافع المحنة ورافع راية الحزم ورئيس الأمراء والعازم الجازم لرضا الله ونبيه ويقول لو أكتب مئات الألوف من الصفحات في مدحك لا أكمله ثم في المقطع الأخير يخاطب الشاعر قدري الغوث الأعظم ويحسب نفسه من مريده وروحه فداء آل مصطفى ومخلص لأولاد أحمد الشيخ الجد الأعلى للشيخ محمود حكمدار كردستان أن لا يزول حكمه ولا يغيب شمس ملكه ويديم ظله وأن يفني خصومه بقدرة الله تعالى وهذه نسخة مصورة من القصيدة التركية بعنوان معاني أسلامية وفضائل أنسانية إلى الحضرة الملكية تحفة ... ومن المؤسف لا نعرف شيئاً حول تاريخ حياة هذا الشاعر الكركوكلي متى ولد وتوفي ؟ وهل له قصائد أخرى أو ديوان شعري مخطوط ؟ ومن الجدير بالذكر أن أغلب الباحثين لم يتطرقوا إلى اسمه ولم يبحث أحد عن شخصية وحياة هذا الشاعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق